أوزيل يقرر الإفطار في شهر رمضان ولاعبو الجزائر يلتزمون بالصيام
أوزيل يقرر الإفطار في شهر رمضان ولاعبو الجزائر يلتزمون بالصيام
اختار لاعب وسط المنتخب الألماني التركي الأصل، مسعود أوزيل، عدم الصوم في رمضان خلال المونديال، مبررا قراره بالقول: "أنا أعمل وسأواصل عملي، لذا لن أصوم رمضان في سنة المونديال هذه لأني أعمل، ومن المستحيل بالنسبة لي أن ألتزم بالصوم هذا العام".
وأعلن لاعبو المنتخب الجزائري قبل خوضهم المباراة التاريخية التي جمعتهم مع روسيا أنهم سيلتزمون جميعا بصيام هذا الشهر.
وسيستعين لاعبو الجزائر بالطبيب حكيم شلبي، الذي بفضل إنجازاته في مستشفى "اسبيتار" في العاصمة القطرية الدوحة، أصبح أحد مرجعيات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في موضوع صوم اللاعبين.
ويوضح شلبي أن الصيام يشكل "مرحلة يزداد فيها خطر الإصابة، خصوصا على مستوى أسفل الظهر والمفاصل والعضلات"، وهذا يعود تحديدا إلى عامل جفاف الجسم وليس النقص في الغذاء.
ويضيف الطبيب المختص: "يجب تغيير مستوى التغذية، ويجب أيضا تعديل كمية الغذاء بما يسمح بالتأقلم مع التمارين، وعلى اللاعبين أيضا أن يشربوا الكثير من السوائل، وأنصحهم بتمديد فترة القيلولة بعد الظهر لتعويض جزء من الوقت المخصص للنوم".
ويوضح الطبيب السابق في باريس سان جرمان، بطل فرنسا راهنا، أنه خلال إقامته في أوروبا، كان غالبا ما يطلب منه "حث اللاعبين على عدم الصيام". ويضيف: "إلا أن الغريب أن هناك رياضيين يسجلون نتائج أفضل خلال رمضان بسبب رغبتهم في الالتزام بالصوم، وهو ما قد يشكل عاملا مساعدا على الصعيد النفسي".
هذه النصائح تؤكدها خبرة مجيد بوقرة، قائد منتخب الجزائر، الذي يقول: "أصعب ما في الأمر مسألة الجفاف، ولكن لا بأس، فالطقس جيد، وبعض اللاعبين يمكنهم إرجاء صيامهم، أما أنا، فسأقرر بناء على حالتي البدنية، لكن أظن أني سأصوم".
وكان مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان أوضح أمس الأربعاء أنه "لم يطلب شيئا" من لاعبيه المسلمين، وقال: "هذه أمور حساسة ودقيقة، وليس لدي ما أطلبه". وأضاف: "نحترم كل الديانات، واللاعبون معتادون على الصوم واللعب وليس هذا الوضع جديدا، كما لست قلقا لأن الجميع سيتأقلم مع الأمر".
وسيستعين لاعبو الجزائر بالطبيب حكيم شلبي، الذي بفضل إنجازاته في مستشفى "اسبيتار" في العاصمة القطرية الدوحة، أصبح أحد مرجعيات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في موضوع صوم اللاعبين.
ويوضح شلبي أن الصيام يشكل "مرحلة يزداد فيها خطر الإصابة، خصوصا على مستوى أسفل الظهر والمفاصل والعضلات"، وهذا يعود تحديدا إلى عامل جفاف الجسم وليس النقص في الغذاء.
ويضيف الطبيب المختص: "يجب تغيير مستوى التغذية، ويجب أيضا تعديل كمية الغذاء بما يسمح بالتأقلم مع التمارين، وعلى اللاعبين أيضا أن يشربوا الكثير من السوائل، وأنصحهم بتمديد فترة القيلولة بعد الظهر لتعويض جزء من الوقت المخصص للنوم".
ويوضح الطبيب السابق في باريس سان جرمان، بطل فرنسا راهنا، أنه خلال إقامته في أوروبا، كان غالبا ما يطلب منه "حث اللاعبين على عدم الصيام". ويضيف: "إلا أن الغريب أن هناك رياضيين يسجلون نتائج أفضل خلال رمضان بسبب رغبتهم في الالتزام بالصوم، وهو ما قد يشكل عاملا مساعدا على الصعيد النفسي".
هذه النصائح تؤكدها خبرة مجيد بوقرة، قائد منتخب الجزائر، الذي يقول: "أصعب ما في الأمر مسألة الجفاف، ولكن لا بأس، فالطقس جيد، وبعض اللاعبين يمكنهم إرجاء صيامهم، أما أنا، فسأقرر بناء على حالتي البدنية، لكن أظن أني سأصوم".
وكان مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان أوضح أمس الأربعاء أنه "لم يطلب شيئا" من لاعبيه المسلمين، وقال: "هذه أمور حساسة ودقيقة، وليس لدي ما أطلبه". وأضاف: "نحترم كل الديانات، واللاعبون معتادون على الصوم واللعب وليس هذا الوضع جديدا، كما لست قلقا لأن الجميع سيتأقلم مع الأمر".